حول المجموعة
نجحت مجموعة الحمرور في المزج بين الماضي والحاضر،
إذ اعتمدت على أسس موروثة قوامها الرؤية الصائبة والعمل الجاد والنزاهة لتأسيس مجموعة متعددة الأنشطة،
استحقت عن جدارة مكانها ككيان تجاري ذي حضور عالمي.
قام الشيخ علي حمد الحمرور في عام 1975 بوضع حجر الأساس لمجموعة الحمرور،
حيث بدأت بداية متواضعة، وكانت بداية أعمالها في مجال مبيعات قطع الغيار والبطاريات والكفرات.
ولقد حققت نموًا كبيرًا استطاع تحويلها من شركة صغيرة في جدة
إلى واحدة من أقوى المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية،
حيث إن نمو المجموعة بخطوات ثابتة في العديد من الأنشطة وبحضور قوي ومتوقد في السوق السعودي،
تزامنًا مع النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته المملكة على أساس التمسك بالتعاليم الإسلامية الراسخة,
والحفاظ على القيم والتقاليد المتعارف عليها في ظل الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
تمثل قصة حياة الشيخ علي حمد الحمرور مسيرة حية من الرؤية والالتزام مكنته من التغلب على المصاعب التي واجهته وقادت إلى نمو المجموعة. ولقد تولى الشيخ قيادة مسيرة تحويل شركة الحمرور إلى مجموعة تجارية رائدة، من خلال تنويع نطاق أنشطتها ليشمل مجالات متنوعة منها المقاولات والتجارة، والمتاحة للاستثمار الخاص والمؤسسي، حتى باتت تضم بين جناحيها أكثر من عشر شركات ومؤسسات، وسطع نجم الشركة كمؤسسة كبرى تعمل تحت اسم مجموعة الحمرور.